برج الدلو بُرج هوائي
إيجابي مُذكر …… هو البُرج الحادي عشر في
الدائرة الفلكية الدلو بُرج هوائي ……. مواليده متأثرون بكوكب الزُهرة ؛ لذا فهم قادرون
على الحركة السريعة المُتدفقة مثل مياه الشلال ؛ ولكنهم من ناحية أُخرى مُتقلبون
؛ حواسهم الرئيسية هي النظر فالسمع وأخيراً اللمس الذي هو غاية في النعومة والانسيابية
؛ والكثير من أهل الكمان والعود والقانون هم من أصحاب برج الدلو ……. يحرص الدلو
حرصاً فائقاً على الحرية واحترام الحياة الخاصة للفرد ؛ حرصاً يتحول أحياناً إلى
ما يشبه النزوة في نظر بعضهم ؛ وبإمكان الدلو أن يعيش حياة انعزالية كما أن في
إمكانه أن يعيش مختلطاً مع تجمعات ؛ وهو يُفضل الحالتين من العيش على حياة
الثُنائي . رمز الدلو
هو شخص يصُب الماء من الدلو إلى البُحيرة ؛ هذه الصورة تُظهر العلاقة بين كل
مولود بمجرى الحياة التي تُمكنه من رؤيته المُتخطية عناصر الواقع ؛ تجعل علاقاته
بمحيطه بالغة الصعوبة ؛ إن مولود الدلو مزيج من الغرابة والمنهجية ؛ يُغربل كل
مرحلة وكل لحظة من حياته بغربال ذهنه المشحوذ الشاحذ والنشط كما يمتاز مولود
الدلو بأنه يولد سابق لأوانه ؛ فهو واقعي رغم انتمائه إلى عالم المستقبل ؛ يفكر
في أشياء بعيدة لا تتمشى مع عقلية أهل الزمن الذي يعيش فيه وتثبت الأيام صدق ما
يتنبأ به أو صوره له عقله وخياله . مرح وجاد
في نفس الوقت يُدهَش أحياناً بتصرفات وكلمات جافة وغير متوقعة ؛ حذار الاستهزاء
به أو الاحتيال عليه فسوف يسخر من الذي يستهزئ به بطريقة لم يعهدها من قبل عند
أي إنسان . الدلو رفضي
لا لشيء بل حُباً للظهور وإثباتاً لوجود ه وقُدراته ؛ فضولي يُحب أن يعرف كل ما يدور
حوله دون أن يشعر بالملل أو التعب ؛ يرغب في الاستقلال الذاتي والانفراد بالرأي
؛ لذلك فهو دائماً ينشد الحرية ….. وما أجمل الحرية وأروعها . الدلو
إنسان مُفكر ككل الأبراج الهوائية ورزين ويتفحص كل نقطة بفضل ؛ طريف مرح ويُحب المزاح
ويعرف كيف يجعل الناس تضحك أو تبتسم ….. لطيف رغم أنه مغرور أحياناً ….. يُشدد على حريته واستقلاله ؛ ويعتقد أنه الإنسان الأفضل على
وجه الأرض … ورغم ذلك فهو ديبلوماسي ناجح
. الدلو يبحث
دائماً عن الناس ويتعطش إلى الصداقة النزيهة ؛ يتميز بسعة إدراكه وتحسسه للمسئولية
وقوة التركيز في اللحظات الحرجة . |