الكواكب |
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||
إن كواكب
النظام
الشمسي
تسبح حول
الشمس
بسرعات
مختلفة
وعلى
مسافات
مختلفة
وكلها
تقوم مع
الشمس
بتوزيع
نسبة
الذكاء
الفردي
والقُدرات
في
الخريطة
كلها ؛
والكواكب
تقوم
بتعديل
تأثير
الشمس في
أية خريطة
حسب
الطبيعة
الخاصة
لهذه
الكواكب
وحسب
قوتها
وأوضاعها
ويجب أن
تحسب
أوضاعها
في كل عام
وفي كل يوم
وذلك كله
بسبب الأم
المجموعة (الشمس)
.
لقد
كان
الفلكيون
القدماء
يعتبرون
الشمس
مجرد كوكب
آخر ؛
لأنها
كانت
تَعبُر
الأُفق كل
يوم
كغيرها من
الكواكب
السيارة
في السماء
؛ ولعل
الشمس هي
النجم
الوحيد
الذي نراه
بوضوح
لكنها في
الحقيقة
نجم قزم
فقُطرها
حوالي 860 ألف
ميل ؛
وعرضها
حوالي
العشرة
أمثال عرض
الكوكب
العملاق
المشتري ؛
وأقرب نجم
بعد الشمس
موجود على
مسافة
تبعد 300 ألف
مرة قدر
بُعد
الشمس عنا
؛ ولو كانت
الشمس
تبعد عنا
قدر بعد
معظم
النجوم
اللامعة
لما
استطعنا
أن نراها
بدون
منظار . إن
كل شئ في
خريطة
الفلك
يدور حول
الشمس؛
ورغم وجود
قُوى
أُخرى على
خريطة بعض
الأشخاص
إلا أن
الشمس هي
النواة
الكلية
للوجود
وهي ترمز
إلى كل ما
يُمكن أن
يحدُث
للإنسان
طِوال
حياته
فالشمس هي
الحيوية
وهي القوة
المُحركة
للحياة
وجوهرك
كله يعتمد
على وضع
الشمس
وأنت
تُحاول
دائماً أن
تُفسِر
حسب
موقعها في
الأبراج
والمنازل
وكل تطور
يحدث في
مستقبلك
تجد
أسراره في
الشمس كما
أنها
تُحدد
السِمات
الأساسية
لشُعاعك
على كل ما
هو حولك
لأتها رمز
القوة
والحكمة
والحرارة
والوجود
والقدرة
بالنسبة
لكل شخص
يتصرف
كشخص ناضج
وهي أيضاً
قوة مبدعة
في
المجتمع
فهي تُمثل
الوعي
بهبة
الحياة ……
تتميز
الطبيعة
الشمسية
بالغرور
والقوة
والعنجهية
ولايُمكن
الوثوق
بها ؛ وهي
تلجأ إلى
القوة على
الدوام . عُطَارد
: يُعتبر
عُطارد
أقرب كوكب
إلى الشمس
؛ وهو يسبح
حولها
ويقوم
بجمع
المعلومات
ثم
يترجمها
لبقية
النظام
ويُمثل
عُطارد
قدرتك على
فهم
رغباتك ثم
يترجمها
إلى أفعال
وتصرفات
بعبارة
أُخرى فإن
عُطارد هو
كوكب
العقل
وقوة
الحدس
والإتصال
ومن خلال
عُطارد
نحصل على
قوة
التفكير
والكتابة
والكلام
والملاحظة
وإدراك
العالم
المُحيط
بنا ؛ وهو
المسؤول
عن تلوين
إتجاهاتنا
وآرائنا
عن الدنيا
وما فيها
وعن
قدرتنا
على إيجاد
التواصل
بين ردود
أفعالنا
الداخلية
وبين
العالم
الخارجي
وهناك بعض
الناس لا
تكون
لديهم
القدرة
على
التواصل
وهم من
يصفهم
الآخرون
من باب
الخطأ
بأنهم
يفتقرون
إلى
الذكاء . ورغم
أن عُطارد
ووضعه على
خريطة
الأبراج
يُشير إلى
قدرتك على
توصيل
أفكارك
وملاحظاتك
إلى
العالم
الخارجي
إلا أن
الذكاء
يُعتبر
شيئاً
أعمق من
ذلك ؛
فالذكاء
موزع بين
الكواكب
كلها
والعلاقة
بين
الكواكب
بعضها
ببعض هي
التي
تُحدد ما
نُسميه
الذكاء ؛
ويتحكم
عُطارد في
الكلام
واللغة
والحساب
والرسم
والتصميم
والطلبة
والشباب
والمكاتب
والمدرسين
وكل ما
يتصل
بالعقل
البشري . الزُهرة
:
الزُهرة
هو الجمال ……….
فهو يرمز
إلى
التوافق
والتألق
الشديد
إنه
الجمال
ذاته …… إنه
الرقة
والذوق
والنعومة
والجاذبية
وهو يدل في
علم الفلك
على
الرشاقة
والإتزان
والإحساس
بالجمال
ونرى
الجمال
كلما
رأينا
الزُهرة
فنشعر
بانتعاشة
رقيقة
ورغبة في
الرضا
والكمال
إنها لمسة
خاصة
تُضفي
الرقة على
كل شئ جاف ؛
إنه
الإحساس
والعاطفة
وهو
دائماً
المكان
المناسب
لعواطف
الحب أياً
كانت
سواءً
كانت للأم
أو النفس
أو أي
إتجاه آخر . الزُهرة
يُحدد
إحساسنا
بكل شئ
جميل
ومحبوب ؛
أما إذا لم
يكن في
الوضع
الغير
المناسب
فإنه
يتحول إلى
السوقية
وعدم
الذوق
والإستهانة
بالنفس
…….. لكن
حالته
المثلى
تتبلور في
شعاع الحب
الروحاني …… فهو
أفروديت =
الحب
والجمال
والرقة . المريخ
: هو
الطاقة
الخام
التي لم
تُمس ؛ وهو
الكوكب
المُجاور
للأرض وله
مجال جوي
أحمر
ملتهب
يملأ
خريطة
الأبراج
بالقوة
والغضب
وهو يُمثل
الطريقة
التي
تنطلق
فيها إلى
مُغامرة
جديدة
وتجربة
جديدة ؛ إن
المريخ هو
الطاقة
والحمية
والمبادرة
والشجاعة
والجرأة …….. إنه
القدرة
على البدء
في مشروع
جديد
والإستمرار
فيه وقد
يتميز
بالغُشم
والقسوة
والتوحش
والغضب
والعدوانية
ويُسبب
جروحاً
وحُروقاً
وآلاماً
ويمكن أن
يخترق
خريطة
الأبراج
ويُمكن
أيضاً أن
يكون
رمزاً
لروح
المُغامرة
والقوة
البناءة
اللازمة
للمُحافظة
على هذه
الروح
المتحمسة
وإذا
واجهتك
مشكلات في
البداية
وإذا كنت
تفتقد
نقطة
البدء
والجُرأة
والثقة
بالنفس
فإن ذلك
يعني أنه
هنالك
كوكب آخر
يؤثر على
المريخ في
خريطة
أبراجك
ويتحكم
المريخ في
تصرفات
الجنود
والجزارين
والجراحين
والتُجار
وأي مجال
يتطلب
الجُرأة
والمهارة
والخبرة
الفنية
والتحدي .
ملحوظة
هامة
لقارئات
بناتين :
` أَود
أن أُنوه
قارئات
بناتين أن
مَصدر
معلوماتي
وكما قُلت
في بداية
سلسلة
مواضيع
الأبراج
متعددة ما
بين كتب
علم فلك
عربية
وأجنبية
قديمة
وحديثة
وتتسم
كلها
بالمصداقية
والبحث
الجاد في
هذا العلم
والبُعد
التام عن
التنبؤ
والدجل ؛
وبالإضافة
إلى هذه
المصادر
أكتب أنا
خُلاصة
قراءاتي
وأختصرها
بالقدر
الذي
يستفيد
منه
القراء
……
فإذن
المقالات
هي خُلاصة
بحثي في
هذا
المجال
وأي علم
لابد له من
مصادر
ومراجع
وفي
النهاية
أنا أعرض
ما أراه
يُناسب . ` كما
أود أن
أُخبر
القارئات
اللاتي
يسألنني
عن ما
سيكون
حظهن في
فترة
معينة أن
مثل هذه
الأسئلة
ليست من
إختصاصي
وهذا
يُدخلنا
لمجال
التنبؤ
الذي وكما
أخبرت
سابقاً
التنبؤ
والتكهن
بما سيكون
حرام ولا
يجوز
إستخدامه
لنا
كمسلمين …
والتي
تريد أن
تعرف أي شئ
عن حياتها
فلتصلي
ركعتين
لله
تستخيره
فيها وهو
خير من
يُستخار ؛
ولاحظت
وللأسف
الشديد أن
هنالك عدم
معرفة
فظيعة عند
الناس
وخلط مؤسف
بين علم
الفلك
والأبراج
ومدى
تأثيره
على
المزروعات
وعلى
طباعنا
وصفاتنا
وشخصياتنا
وفصول
السنة
وبين
التنبؤ …..
إن علم
الفلك
خليط بين
علم النفس
والإحصاء
وعلم
الأخلاق
نستخلص
منها في
النهاية
مكنونات
شخصياتنا
وأسرارها
لنحاول
معرفة
الدوافع
لتصرفاتنا
وما
يُعيبها
وما
يُميزها
لنستفيد
في علاج
أنفسنا
وإصلاح ما
يُمكن
إصلاحه
وهذا
العلم ليس
إعتباطي
إنما هو
نتيجة
دراسات
وأبحاث
عدة
أكتبها
لكم
باختصار
المفيد
والهام
لكم ، ولقد
إستخدمه
المسلمين
في مجالات
شدة
وأبحروا
فيه
وبالذات
في عصر
الأمويين
وعصر
هارون
الرشيد وغيره
وهنالك
علماء فلك
مسلمين
كتبوا
فأجادوا
وأفادونا
بدراساتهم
في هذا
العلم مثل
إبن سينا
وإبن
خلدون
وأبو معشر
الفلكي … هذا
ما أستطيع
قوله
وأتمنى أن
يصل كلامي
ويُفهم
المقصود
منه
وأُعيد
وأُكرر
لابد من
التفرقة
بين علم
الفلك
وعلم
التكهن
والتنبؤ
الذي لا
إختصاص لي
به أبداً
والله من
وراء
القصد . فاتن عبدالله من
موقع
بناتين |